محبة الله عز وجل بترك المعاصي
الذي يريد رضا الله سبحانه وتعالى ويتمنى أن ينال محبة الله عزوجل فلا بد له من الإكثار من ذكر الله عزوجل وفعل ما أمر الله به من الواجبات والفرائض وترك ما نهى الله سبحانه وتعالى عنه من جميع المنكرات والمعاصي.
إن محبة الله تعالى تحصل بفعل شيئين:
1) إرضاؤه تعالى بفعل ما يرضاه من الأقوال والأعمال.
2) الاجتناب والابتعاد عن كل قول وفعل يسخط الله عزوجل.
فالذي يفعل الطاعات ولا يجتنب المنكرات لا يسمى محبا حقيقيا لله عزوجل، وإلى ذلك أشار سبحانه وتعالى في قوله: { الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} فالذي أراد وجه الله عزوجل يترك شهواته المحرمة ويتك كل معصية فيها غضب الجبار جل جلاله.
إن أهل القرب والمحبة يعرضون عن كل لذة تغضب الله عزوجل وتبعدهم عنه سبحانه وتعالى، لأنهم عرفوا أن السعادة الحقيقية في طاعة الله عزوجل، والشقاء كل الشقاء في معصيته تعالى.
اضافة تعليق